
بعدفشل توقعات تولي محمود محي الدين رئاسة الوزراء ..نكشف أسباب استمرار مدبولي
فشلت كافة التوقعات التي رجحت تولي الدكتور محمود محي الدين الذي يشغل خاليامنصب المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي وهو رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي،رياسة مجلس الوزراء ،رغم ارتفاع اسهمه الفتره الماضيه،حيث
أكدت مصادررفيعة المستوي أن تجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي نظرًا لدوره في مواجهة التحديات مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتنفيذ معدلات عالية في مشروع حياة كريمة وصولًا لصفقة رأس الحكمة وتابعت: التغيير نظرًا للحاجة الملحة لتطوير أداء بعض الوزارات الخدمية والاقتصادية ارتباطًا بطول فترة بقاء بعض الوزراء أو لمواجهة التحديات، لافتة إلى أن فلسفة التغيير القادمة ستكون قائمة على الاعتماد على الخبرات والكفاءات والتوسع في وظيفة نائب الوزير
حيث كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تقديمها باستقالتها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتنص المادة 146 من الدستور أن يُكلف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة
وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب
وأوضحت ذات المادة، أنه إذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يومًا، عُد المجلس منحلًا ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يومًا من تاريخ صدور قرار الحل
وأفادت أيضًا: في جميع الأحوال يجب ألا يزيد مجموع مدد الاختيار المنصوص عليها في هذه المادة على ستين يومًا، وفي حالة حل مجلس النواب، يعرض رئيس مجلس الوزراء تشكيل حكومته، وبرنامجها على مجلس النواب الجديد في أول اجتماع له، وفي حال اختيار الحكومة من الحزب
أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، يكون الرئيس الجمهورية، بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء اختيار وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل

