حولي فاتورة الفرح والرقص علي محفظتي..بعد فوز ترامب من يدفع الثمن
فاتورة رقص وفرح ترامب
رقصات ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسة الامريكيه،يراها البعض مخاطبة الشباب بنفس لغتهم في الغرب ،اما في الشرق هناك لغة اخري للجسد ..ومهنه النبطشي في الافراح لجمع( النقطه ) اوتهنئة العريس في الفرح بالتحيه والرقص والفلوس ..من سيتحمل فاتورة فرح ترامب
بأجواء احتفالية وعلى أنغام أغاني متنوعة، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية برقصته الشهيرة. لم تكن هذه الرقصة لحظة عابرة، بل امتداداً لسلسلة من الحركات التي اشتهر بها خلال حملته الانتخابية.
حظيت رقصة ترامب بتفاعل واسع النطاق من الجماهير، حيث تراقص مؤيدوه بجانبه، مما خلق حالة من الحماس على وجوههم وجعل الابتسامات والضحكات تعلو في الأجواء. واعتبر بعض المحللين السياسيين في أمريكا أن رقصة ترامب تشكل لغة جديدة للتواصل مع القاعدة الجماهيرية، وأنه بتلك الحركات أضاف بعداً إنسانياً وقريباً من الناس إلى حملته، مؤكدين أن هذا التواصل الحميمي يعزز من صورته كبطل للجماهير.
أما من ناحية التغطية الإعلامية، فقد تباينت الآراء. بعض الصحف الأمريكية تناولت الرقصة بانتقاد واضح، معتبرةً إياها علامة على فقدان الجدية. على سبيل المثال، اعتبرت نيويورك تايمز أن تصرفات ترامب الاستعراضية ليست سوى مؤشر على تراجع الجدية في السياسة، وذهب بعض المحللين إلى القول إن حركاته تعكس انصرافه عن القضايا الجادة والانغماس في إثارة اهتمام الجمهور بالشكل بدلاً من المضمون
في المقابل، تناولت واشنطن بوست الموضوع من زاوية مختلفة، مشيرةً إلى أن رقصة ترامب تُظهر قدرته على جذب الحشود وتعزيز شعبيته. كما تناولت شبكة CNN الرقصة بعرض مقاطع فيديو وتحليلات لمدى تأثيرها على الحملة الانتخابية، حيث ناقش المحللون ما إذا كانت هذه الرقصة
تشكل استراتيجية جديدة تهدف لجذب أنظار الشباب وزيادة الحماسة لدى قاعدة ترامب الانتخابية.
ويؤكدون أن رقصة ترامب ليست مجرد فعل عفوي، بل جزء من استراتيجيته لاستقطاب فئة الشباب، حيث يسعى من خلالها لتقديم صورة أكثر حيوية وجاذبية بعيدًا عن النمطية التقليدية. في مجتمع يميل
يميل نحو الانفتاح والمرونة، فإن هذه اللحظات قد تساعد في جذب فئة من الناخبين الذين يشعرون بالملل من الطرق الرسمية والسياسة الجدية.
لم تقتصر الرقصة على التجمعات الانتخابية، بل انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقاطع الفيديو
المستخدمون مقاطع الفيديو بشكل واسع. واستخدم البعض هذه اللحظة كمادة للسخرية، فنشرت الصور المتحركة (GIFs) التي تظهر ترامب في لحظات مختلفة من الرقصة. أما مؤيدوه، فقد اعتبروا تلك الرقصة فرصة للتأكيد على دعمهم له، وامتلأت حساباتهم بعبارات التشجيع والثناء، معتبرين أن هذا النوع
النوع من التواصل يُبرز الجانب العفوي والحقيقي في شخصية ترامب
Average Rating