
بعد انفجار بركان أثيوبيا انتشار غاز ثاني أكسيد الكبريت يسبب ضيق التنفس، ، حرقان العين، الربو والقلب.
كشف تقرير علمي خطير أن بسبب انفجار بركان اثيوبيا حول انتشار غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) من القرن الإفريقي إلى الجزيرة العربية وامتداده حتى 25 نوفمبر قادم من إثيوبيا:
انتشار غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) من منطقة القرن الإفريقي باتجاه اليمن والسعودية والصومال وسلطنة عُمان، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر، مع احتمالية استمرار الغيمة لعدة أيام إضافية.
تشير بيانات الخرائط الجوية (Windy – CAMS) إلى أن مصدر الغيمة هو النظام البركاني في منطقة العفر بإثيوبيا، وخاصة بركان إرتا ألي المعروف بانبعاثاته المستمرة بسبب وجود بحيرة حمم نشطة. كما قد تساهم فوهات أخرى مثل بركان نَبرو في إريتريا بانبعاثات غازية إضافية.
تنتقل الغيمة من شمال إثيوبيا عبر إريتريا وجيبوتي، ثم تعبر نحو اليمن، وجنوب السعودية (عسير، جازان، نجران، السليل)، وتمتد أيضًا إلى الصومال وسلطنة عمان نتيجة حركة الرياح الشرقية والشمالية الشرقية. تُظهر الخرائط تركيزات مرتفعة فوق صنعاء (~314)، جيبوتي (~238)، وأبها والمناطق الجبلية (~60)، مع انتشار أخف فوق الصومال والسواحل العمانية.
استمرار الغيمة حتى 25 نوفمبر يعود إلى:
– انبعاثات بركانية مستمرة من إرتا ألي.
– ضعف حركة الرياح فوق اليمن وجنوب السعودية.
– اتجاه الرياح الذي يسمح بانتقال الغاز إلى الصومال وعُمان.
– تراكم الغاز في المناطق الجبلية ذات الرياح الضعيفة.
الأضرار الصحية تشمل تهيج الجهاز التنفسي، ضيق التنفس، السعال، حرقان العين، وتفاقم مشاكل الربو والقلب. التعرض المستمر قد يؤدي لالتهابات مزمنة. أما الأضرار البيئية فتشمل الأمطار الحمضية التي تؤثر على التربة والمباني والنباتات، وضعف نمو النباتات، وتغير حموضة المياه.
المناطق المتأثرة تشمل: إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي، اليمن، جنوب السعودية، الصومال، سلطنة عمان.
التوصيات:
– تقليل الخروج في الأوقات ذات التركيز المرتفع.
– استخدام الكمامة للفئات الحساسة.
– مراقبة النباتات وتجنب رش المبيدات أثناء مرور الغيمة.
– متابعة خرائط SO₂ بشكل يومي لمعرفة غاز SO₂اكن التركّز.
غاز SO₂ المنبعث من بركان إرتا ألي ينتشر بشكل واسع من القرن الإفريقي ليصل إلى اليمن والسعودية والصومال وعُمان، مع بقاء مستمر حتى 25 نوفمبر واحتمال امتداده لأيام أخرى.

