
صلاح طنطاوي
يكتب
بأى ذنب قتلت
أب يعيدنا للجاهليه ,؟ 
لم أفكر يوما كتابة مثل هذه الموضوعات
الا أن المشاعر والحسره قد يدفعانك إلي الكتابه رغم أنفك وما تبوح به المشاعر يكون فيضان لا تستطيع مقاومته
وان كانت مشاعري قد فاضت بالحزن والاسي الا انني لم أكن وحدي فهنالك الكثيرين قد سكن الحزن قلوبهم
وكان المستشار عمرو المعتصم مدير نيابة كوم حماده أكثر الناس تأثرا ليس لأنه رجل قانون فحسب بل لأنه اب وعاهد الله ان يظهر الحقيقه
اب رزق من الله انثى لم يعلم أن خيرهم من بكر بها
ورزق أخري ليزداد رضا الله عليه وأنهم سيقدونه للجنه لم يرض بعطاء الله
وحمل زوجته المسؤلية عن هذا وبدلا من توزيع الحب عليهم استبدله بوابل من الشتاؤم والسباب كأنها ارتكبت ذنبا
وانجبت السيده المغلوبه علي امرها من زوج يرفض نعم الله ابنة اخري ليرفض الأب الذهاب لقيدها بالاوراق الحكومية ليتدخل اهل الخير ويقبل ذلك
وتزداد في قلبه نار الغضب من الله
وتذهب الام لبيت ابيها هربا من جبروت الزوج لنترك الاولاد مع زوجها وامه
وذات يوما صحي الأهل علي وفات الابنه
ليقول الاب انه عند انقطاع التيار الكهربائي ذهبت لإحضار الكشاف لم أري البنت و دوست عليها بقدمى
ونقلت الي المستشفي وتوفيت هناك
لياتى دور النيابه العامه ليقف المستشار عمرو المعتصم أمام الأحداث وسؤل ام الزوج أكدت صدق كلامه
ادعي انه مريض نفسي فتم تحويله للكشف عليه ليؤكد الكشف عدم صدقه
احساس المستشار عمرو لا يكذب تم سؤال شركه الكهرباء حول ما أن كان التيار الكهربائي قد فصله في هذا التوقيت من عدمه
نفت الكهرباء ذلك واكدت أن التيار الكهربائي لم يتم فصله
ومن هنا بدأت النيابة في تضيق الخناق حول الأب الذي أعاد لنا عصور الجاهلية
ويرفض البنات

