
بعد أن فجر الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب يفجر قنابل ..الباراسيتامول يصيب الأطفال بالتوحد وكوفيد يسبب السرطان والدواء المصرية تعلن اول حاله
ترامب مفاجأة واسرار من داخل
مراكز الابحاث الطبيه لدواء الباراسيتامول يصيب الأطفال بالتوحد وكوفيد يسبب السرطان،اغلنت هيئة الدواء المصريه أعلنت هيئة الدواء المصرية ممثلة في مركز اليقظة الصيدلية المصري، عن تلقيها تقريرًا من المركز الإقليمي لليقظة الدوائية في القاهرة، يفيد برصد حالة تسمم كبدي حاد مرتبطة بالاستخدام المزمن لعقار الباراسيتامول، لدى مريض يبلغ من العمر 46 عامًا
نقلت صحيفة الجارديان ما أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جدل واسع بعد ترويجه مزاعم غير مثبتة تربط بين استخدام عقار الباراسيتامول وإصابة الأطفال بالتوحد
هذه التصريحات أثارت قلق بعض الأهالي وأعادت إلى الواجهة نقاشًا حول سلامة الأدوية الشائعة.
وقالت الصحيفة، إن خبراء في الطب والعلوم أكدوا أن هذه المزاعم تفتقر تمامًا إلى أي أساس علمي، مشيرين إلى أن الباراسيتامول يُعد من أكثر الأدوية استخدامًا وأمانًا على مستوى العالم، ويُعطى يوميًا لملايين المرضى من مختلف الأعمار
طالبت وزارة الصحة الأمريكية، من الشعب الأمريكي، عدم أخذ أي نصائح طبية من الرئيس دونالد ترامب أو الرئاسة الأمريكية.
يأتي ذلك بعدما ربط ترامب، الباراسيتامول بالتوحد، ما أدى إلى محو £4.1 مليار من قيمة أكبر شركات الأدوية في بريطانيا، وادعى أن الأطفال الضعفاء يتم حقنهم بالسوائل مثل الخيول.
وحث وزير الصحة الجمهور على تجاهل نصيحة ترامب: لا تعيروا أي اهتمام على الإطلاق لما يقوله دونالد ترامب عن الطب
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استمع مؤتمر حزب الإصلاح إلى خطاب ألقاه أحد المتشككين في اللقاحات ومستشار روبرت كينيدي جونيور، وزير الصحة في عهد ترامب، الذي قال إنه يعتقد أن لقاح كوفيد كان من الممكن أن يسبب السرطان للملك.
وقال مصدر مقرب من ستريتنج، لـ تليجراف البريطانية، إنه سيواصل الدفع بقوة بالعلم الذي يدعم التطعيمات والرد بقوة على الادعاءات التي لا يوجد دليل واضح ضدها.
وأضاف المصدر أن ذلك يشمل المعلومات الخاطئة التي تروج لها أمثال الإصلاح، نظرًا لأنهم دعوا متحدثًا معروفًا بنشر معلومات مضللة خطيرة ومناهضة للقاحات للتحدث في مؤتمرهم الخاص في عمل مروع من سوء التقدير، لقد ثبت اليوم خطأ هذه الادعاءات المتعلقة باللقاحات والباراسيتامول والتوحد – ويجب على الجمهور البريطاني أن يعرف ذلك
أعلنت هيئة الدواء المصرية ممثلة في مركز اليقظة الصيدلية المصري، عن تلقيها تقريرًا من المركز الإقليمي لليقظة الدوائية في القاهرة، يفيد برصد حالة تسمم كبدي حاد مرتبطة بالاستخدام المزمن لعقار الباراسيتامول، لدى مريض يبلغ من العمر 46 عامًا، كان يتناول جرعات يومية تتراوح بين 4 و5 جرامات لعلاج آلام المفاصل، مع احتمالية زيادة الجرعة تبعًا لشدة الألم
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن هذه الواقعة تسلط الضوء على المخاطر المحتملة للاستخدام غير المنضبط للباراسيتامول، خاصة عند تجاوز الجرعة اليومية المقررة (4 جرامات للبالغين من جميع المصادر)، مشيرة إلى أن الباراسيتامول يُعد دواءً آمنًا وفعالًا عند الالتزام بالجرعات الموصى بها، لكنه قد يسبب تسممًا كبديًا خطيرًا يصل في بعض الحالات إلى الفشل الكبدي والوفاة، إذا تم تناوله بجرعات مرتفعة أو لفترات طويلة
وأشارت اليقظة الصيدلية إلى أن تقارير طبية ودراسات دولية أكدت أن معظم حالات التسمم الكبدي الناتجة عن جرعات زائدة من الباراسيتامول يمكن تجنبها عند تلقي العلاج المناسب بمادة “إن-أسيتيل سيستين” (NAC) خلال الثماني ساعات الأولى من تناول الجرعة الزائدة، مما يحول دون تطور السمية الكبدية في أغلب المرضى
ولفتت هيئة الدواء إلى أن الجرعات السامة من الباراسيتامول تختلف حسب الفئة العمرية؛ ففي البالغين يُتوقع حدوث تسمم كبدي عند تناول أكثر من 10 إلى 12 جرامًا خلال 24 ساعة، أو بجرعة مفردة تتجاوز 250 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم، أما في الأطفال، فقد يظهر التسمم عند تناول جرعة تزيد على 150 مجم لكل كيلوجرام، أو عند تجاوز الحد اليومي البالغ 75 مجم لكل كيلوجرام من وزن الجسم.

