الازهر يكشف خطة العدو الصهيوني الممولةوالمدفوعة الاجر علي جوجل و مواقع التواصل الاجتماعي
قال مرصد الأزهر الشريف إن حكومة الكيان الصهيوني اشترت مواد دعائية من “جوجل” من أجل توجيه زوار محرك البحث عند تتبع المعلومات المتعلقة بوكالة “الأونروا” نحو موقع يربط كذبًا بين الوكالة وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأضاف المرصد في بيان له أنه عند البحث عن أخبار تتعلق بهدم الكيان المحتل مكاتبَ الأونروا في قطاع غزة واستهداف كوادرها سيجد الباحث رابطًا دعائيًا للكيان في قمة نتائج البحث، إذ يدعي الموقع المزعوم أن الأونروا تُخفي علاقاتها بالمقاومة الفلسطينية، وهو الادعاء الذي نفته الوكالة مرارًا؛ بل لم يقم عليه دليل من الأصل.
ولفت إلي أن ساحة الحرب اتسعت صوب جبهات أخرى من بينها المنصات الإلكترونية التي وجب عليها أن تتحلى بقيم الشفافية والنزاهة والحياد التي تدعيها، وألا تنزلق إلى مهاوي الرشاوى المقنعة بعد أن وحَلَت في حضيض المشاركة في الحصار الاحتلالي الجائر والإبا دة الجماعية الدائرة رحاها في قطاع غزة عبر التستر الخبري والحصار الإعلامي على المحتوى الذي يفضح جرائم الحرب والإبادة الصهيونية.
الجدير بالذكر أن عددًا من الحكومات الغربية -منها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وغيرها- قررت وقف تمويلها للمنظمة الإغاثية مطلع هذا العام، بعد إدعاءات من الاحتلال الإسرائيلي بحق بعض موظفي الوكالة، وقد عادت بعض تلك الدول عن قرارها بعد سقوطها في وهم الخداع الصهيوني، كما قد استنتج تقرير صدر حديثًا عن الأمم المتحدة أن الكيان لم يُقدم أي دليل على مزاعمه.
قال مرصد الأزهر الشريف إن حكومة الكيان الصهيوني اشترت مواد دعائية من “جوجل” من أجل توجيه زوار محرك البحث عند تتبع المعلومات المتعلقة بوكالة “الأونروا” نحو موقع يربط كذبًا بين الوكالة وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأضاف المرصد في بيان له أنه عند البحث عن أخبار تتعلق بهدم الكيان المحتل مكاتبَ الأونروا في قطاع غزة واستهداف كوادرها سيجد الباحث رابطًا دعائيًا للكيان في قمة نتائج البحث، إذ يدعي الموقع المزعوم أن الأونروا تُخفي علاقاتها بالمقاومة الفلسطينية، وهو الادعاء الذي نفته الوكالة مرارًا؛ بل لم يقم عليه دليل من الأصل
Average Rating