Read Time:2 Minute, 21 Second

صوره بألف كلمة..هاله زايد و5وزراء صحه ورئيس وزراء سابق

على «طاولة واحدة» في مؤتمر طبي

نشر الدكتور تامر النحاس، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، ورئيس المؤتمر، على صفحته بـ«فيس بوك»، صور للحفل، معلقا:«كل الشكر لحضور حفل عشاء المؤتمر»، ذاكرا أسماء الوزراء الخمسة ورئيس الوزراء الاسبق، وعددًا من المسؤولين

في سابقة تحدث لأول مرة، ظهر 5 وزراء صحة- بينهم 4 سابقين بالإضافة إلى الوزير الحالي-، على طاولة واحدة، خلال حفل عشاء أقيم على هامش ختام فاعليات مؤتمر الجمعية الدولية لعلم الأورام الإكلينيكية، بالتعاون مع المعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، ISCO-2024

وظهر في الصورة كلا من، الوزير الحالي الدكتور خالد عبدالغفار، والوزراء السابقين: د. أحمد سامح فريد، د. عادل العدوي، د. فؤاد النواوي، د. هالة زايد، وتوسطهم على الطاولة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق

وحضر الاحتفالية عدد كبير من أساتذة وخبراء وأطباء الأورام بالمستشفيات والجامعات المصرية والأجنبية، والسفير الفرنسي ايريك شفالية، وعدد من مسؤولي القطاع الصحي، والمهتمين بملف الرعاية الصحية

.وكان الدكتور خالد عبدالغفار، قد شهد الخميس الماضي، فعاليات افتتاح مؤتمر الجمعية الدولية لعلم الأورام الإكلينيكية، بالتعاون مع المعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، والذي عقد على مدار يومي 9 و10 مايو الجاري، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية

لشئون الصحة والوقاية، والسفير الفرنسي بمصر إريك شوفالييه، والدكتور تامر النحاس أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مؤتمر الجمعية الدولية للأورام الإكلينيكية، بالإضافة إلى حضور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمعهد القومي الفرنسي للأورام «فابريس بارليزي

والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، والدكتور محمد لُطيف رئيس المجلس الصحي المصري.

وأعلن الوزير في كلمته، عن التعاون المشترك القائم بين وزارة الصحة والسكان، والمعهد القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، لإنشاء أول فرع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا

برئاسة الدكتور أحمد مرسي، وسيكون هذا الفرع إضافة قوية لمنظومة علاج الأورام بمصر

وأكد الوزير، أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على أحد أهم التحديات الصحية التي تواجه البشرية وهي أمراض «الأورام»، حيث تُسبب أمراض السرطان ما يقرب من 10 ملايين حالة وفاة سنويًا بالعالم، وهو ما يجعلها ثاني سبب رئيسي للوفاة بعد أمراض القلب، ويصاب شخص واحد

تقريبًا من كل 5 أشخاص بالسرطان، ويودي المرض بحياة رجل واحد تقريبًا من كل 9 رجال، وامرأة واحدة من كل 12 امرأة في العالم

وأوضح الوزير، في كلمته أن أكثر أنواع السرطان شيوعًا سرطانات (الثدي، والرئة، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا)، كما أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، من أهم حالات العدوى المسبّبة للسرطان، والمسؤولة عمّا يقارب 30% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمنتمية إلى شريحة الدخل المتوسط

ولفت الوزير إلى برنامج علاج الأورام والذي يوفر العلاج المجاني للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، كما تعمل الوزارة أيضًا على تطوير البنية التحتية للخدمات الصحية المتعلقة بالأورام، من خلال إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الأورام وتوفير أحدث أجهزة التشخيص والعلاج، فضلًا عن الاهتمام الكبير بتدريب الكوادر الطبية