بعد أن فقدت تعاطف أوروبا وامريكا بسبب مجازرها في غزه..قنابل إيران تجمل وجه العدو الصهيوني
الحرب والضربات السريعه ممكن أن تعطي نتائج مختلفه وغير محتملة ،اسرائيل فقدت تعاطف شعوب أوروبا وامريكا بسبب مجازرها وابادتها للشعب الفلسطيني ،واصبحت الإدارة في كل من أوروبا وامريكا في موقف حرج بسبب وقوفهما مع العدو الصهيوني ضد شعب يتم ابادته ،تاتي ضربات إيران طوق نجاة للادارة الأمريكية ،وكذلك الدول الأوربية التي تقف في نفس الخندق ،كما إن تلك الضربات كانت بمثابة المساحيق التي حملت وجه العدو الصهيوني..في سياق اخر
قنابل إيران علي اسرائيل تنجح في عودة تعاطف أوروبا وامريكا
قال ترامب: “إسرائيل تتعرض لهجوم وهذا لم يكن ليحدث أبدا لو كنت رئيسا للولايات المتحدة”.
فيما صرحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة فجر اليوم الأحد، بأنه يمكن اعتبار الهجوم على إسرائيل منتهيا، مشددة على أنه إذا ارتكبت تل أبيب خطأ آخر فإن رد طهران سيكون أعنف.
وأشارت البعثة الإيرانية معلقة على الهجوم على إسرائيل إلى أن “هذا صراع بين طهران وتل أبيب وعلى الولايات المتحدة عدم التدخل فيه”.
—
وأكدت البعثة الدبلوماسية أن “العمل العسكري الإيراني كان ردا على عدوان إسرائيل على مبانينا الدبلوماسية في دمشق”.
أعلنت قيادة حرس الثورة الإسلامية في إيران عن بدء عملية “وعده صادق”، نفّذتها القوة الجو- فضائية بمساندة قوى أخرى، وتتمثل بعملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل دولة الاحتلال بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وذلك ردًّا على جرائم النظام الصهيوني العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي الجزء الشمالي من هضبة الجولان المحتلة وكذلك نفاتيم وديمونة وإيلات في حالة تأهب تحسبا لاحتمال تعرضهم لهجمات بطائرات مسيرة إيرانية، وأمر السكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ
ونفاتيم هي موقع قاعدة جوية إسرائيلية، وتملك إسرائيل مفاعلا نوويا في ضواحي ديمونة، وإيلات هي ميناء جنوب إسرائيل على البحر الأحمر، وقد تعرضت لهجمات متكررة شنتها جماعة الحوثي اليمنية.
علق فراس إلياس خبير في الشأن الإيراني، على إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة
وقال “إلياس”، على حسابه الشخصي بمنصة “إكس”، تويتر سابقا، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل يمثل تحولا بقواعد الاشتباك، عبر التحول من هجمات عبر وكلاء إلى الهجوم المباشر، تحقيقا لمصداقية الردع في محاولة لدفع إسرائيل بعدم تكرار مثل هذه الهجمات مستقبلا.
-إعلانات-
الطائرات المسيرة المطلقة تحتاج إلى 6 ساعات
وأضاف: “حتى اللحظة لم يتحقق شيء من الهجوم الإيراني فالطائرات المسيرة المطلقة تحتاج إلى 6 ساعات تقريبا لتصل، وهناك تأهب أمريكي وبريطاني وإسرائيلي لإسقاطها”، موضحا أن إيران استخدمت طائرات مسيرة من طراز شاهد ١٣٦ و١٣١ وهي من النوعيات الرديئة وسهلة الاصطياد، ويمكن القول إن الهجوم الإيراني بهذا الشكل يهدف لتحقيق أهداف سياسية ودعائية وليست عسكرية، علما بأن إيران تمتلك طائرات أكثر فتكا وقوة”.
وأكد أن الوقائع يشير إلى أن إيران استخدمت حتى اللحظة من يقرب من ٣٥٠ طائرة مسيرة، أطلقت من إيران والعراق واليمن، على شكل دفعات، وهي بذلك تستخدم ما يسمى بالهجوم العشوائي الكثيف، عبر محاولة إختراق الدفاعات الإسرائيلية وتحقيق إصابات داخل إسرائيل، لتحقيق أهداف تخدم مسار الحرب في غزة.
واختتم أن التحدي الخطير يتمثل باستخدام الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز التي يتم إطلاقها من قبل ايران، من أجل تشتيت انتباه الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وفي هذه المرحلة ستكون المنطقة أمام تحدٍ كبير.
Average Rating