لغز وفاة العالمة سميره عزت صاحبة مشروع فك شفرات الجينوم  المصري.. مرور عام علي الحادث

Read Time:2 Minute, 23 Second

لغز وفاة العالمة سميره عزت صاحبة مشروع فك شفرات الجينوم

المصري.. مرور عام علي الحادث

بعد نجاح علاج المصريين من التهاب الكبد الوبائي ،الحمله التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي

و القضاء على مرض التهاب “فيروس سي”، بالرغم من تصنيف مصر ضمن أعلى الدول في العالم من حيث معدل انتشاره قبل عقد من الزمان.،تم اطلاق مشروع الجنيوم ،الذي يعتبر مستقبل فك ألغاز وشفرات (الجينوم البشرى ) وهو بإختصار التعرف من خلال الشفرة الوراثية على الجينات التي تحمل أمراضا وراثية أو تحمل أمراضا من المُممكن أن يُصاب بها الإنسان في المستقبل مثل مرض السكر .ومن ثم العمل على إمكانية تعديلها أو نزع مُسبب المرض منها لوقاية الشخص من الإصابة بها في المستقبل

 

الدكتورة سميرة عزت –هي وكيلة المعد القومى المصرى لامراض الكبد ،ومُديرة فريق بحثى بإحدى شركات الأدوية الحديثة بمصر ،وكانت تعمل مع فريقها على مشروع بحثى في فك ألغاز وشفرات (الجينوم البشرى ) وهو بإختصار التعرف من خلال الشفرة الوراثية على الجينات التي تحمل أمراضا وراثية أو تحمل أمراضا من المُممكن أن يُصاب بها الإنسان في المستقبل مثل مرض السكر .ومن ثم العمل على إمكانية تعديلها أو نزع مُسبب المرض منها لوقاية الشخص من الإصابة بها في المستقبل ..وهذا هو مُستقبل العلاج في العالم كُله مع مشروعات أبحاث العلاج بالخلايا الجذعية .ماتت الدكتور سميره في حادث مأساوي

 

إلا أن المعلومات المنشورة التي أشارت إلى أن العالمة الفقيدة كانت تعمل على مشروع علمي بقيمة 2 مليار دولار، تطرح العديد من علامات الاستفهام ..، و مشروع الجينوم المرجعى للمصريين، أحد أهم المشروعات القومية العلمية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى العام الماضى 2021، كأحد أولويات الدولة في مرحلة ما بعد (كورونا ).

ويذكر أن الطبيبة سميرة عزت أثناء مغادرتها لمركز الأبحاث سقطت خلال محاولتها ركوب الأسانسير الخاص بالمركز، وأصيبت إصابات شديدة تسببت في وفاتها على الفور، وحاول فني صيانة الأسانسير، الخاص بمركز الأبحاث التابع لشركة إيفا فارما للأدوية، الذي كان يوجد في مكان الواقعة منع تحرك الأسانسير ولكنه فشل في ذلك، ما تسبب في سقوط الطبيبة سميرة عزت، مدير مركز الأبحاث

 

.سميره موسي وسميره عزت ،شخصيات مصرية،اصيلة، فذه في تخصصها،اخلصت للوطن قبل العلم ،دفعت حياتها قربانا للمعابد العلمية ،..ناتي للعالمه المصرية سميره موسي ونقرأ اخر رسائلها حيث قالت في سطور قصيرة ،

لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية فى أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادى خدمات جليلة فى هذا الميدان، وسأستطيع أن أخدم قضية السلام».. هذا ما جاء فى آخر رسالة بعثت بها سميرة موسى، عالمة الذرة المصرية، إلى أهلها فى مصر، حيث كانت تنوى إنشاء معمل خاص لها فى منطقة الهرم بمحافظة الجيزة.

كانت سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية، ولُقبت باسم «ميس كورى الشرق»، وهى أول معيدة فى كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حاليا، والتى مازال ملف موتها مليئاً بالغموض والتساؤلات والشكوك، التى تقترب من حد اليقين أن الموساد هو الذى خطط، وهو الذى نفذ مقتلها فى الخامس عشر من أغسطس عام 1952 فى كاليفورنيا بسبب طموحاتها بتنفيذ مشروعات نووية فى مصر

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
100 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post اطفي النور لو خارج من الأوضة..وزير الكهرباء : أنا كمان قافل التكييف لترشيد الاستهلاك
Next post بدون اي اسباب ..استقالة محافظ البنك المركزي السابق من بنك ABC
Close