القصة الكامله لأزمة فيلم كليوباترا الذي تعرضه نتفليكس..سرقة وتزوير تاريخ مصر

Read Time:2 Minute, 27 Second

تعرض منصة نتفليكس فيلم وثائقي عن كليوباترا بسبب استخدام صناع الفيلم وجه أسود للملكة كليوباترا، بجانب أن ملامحها أفريقية وليست مصرية، وهو الأمر الذي اعتبروه يدعم رواية «حركة الأفروسنتريك» والمتعصبة للعرق الأسود، إذ تزعم أن الحضارة المصرية أصلها «زنجى إفريقي»، فقد دعم الفيلم الوثائقي رواية حركة الأفروسنتريك، فقد صور الملكة كليوباترا، بشفاه غليظة، وأنف شديدة العرض، وهو الذي اعتبره رواد التواصل الاجتماعي أيضًا محاولة لسرقة تاريخ وحضارة مصر ونسبها لحضارات أخرى.

تقدم المحامي محمود السمري ببلاغ للنائب العام لغلق منصة نيتفليكس Netflix، بعد الإعلان الفيلم الوثائقي كليوباتر السمراء، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد القائمين على هذا العمل، وضد إدارة المنصة لاشتراكها في هذه الجريمة، والتحقيق معهم وحجب بثها فى مصر ومخاطبة كافة الجهات المعنية وخاصة الهيئة الوطنية للإعلام لتحقيق ذلك.

جاء في البلاغ المقدم ضد نتفليكس: لوحظ في الفترة الأخيرة قيام منصة نيتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية والمحتوى المخالف لضوابط المحتوى الإعلامي، التي تعودنا عليه فى المجتمعات العربية والشرقية فى كل دول المنطقة العربية والإسلامية، حيث إن أغلب ما تعرضه تلك المنصة يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية وخاصه المصرية

 

.

تابع البلاغ ضد نيتفليكش عن إعلان كليوباترا السوداء: ومن منطلق الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية لدى المصريين في كل أنحاء العالم والاعتزاز بها، وترسيخ روح الانتماء للوطن وبناءً عليه نطلب ونلتمس منكم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المنصة، ووقف عرض كل عمل غرضه طمس وتشويه الهوية المصرية، عن طريق اللعب فى العقول بإعلانات جذابة وأفلام الهدف منها تقوم على تزوير وتشويه التاريخ فى مصر، وأيضا توجيه تهمه التزوير للقائمين على هذا العمل بالاشتراك والمساعدة من اداره المنصة.

وطالب السمري في نهاية بلاغه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد القائمين عن هذا العمل وضد إدارة المنصة لاشتراكها في هذه الجريمة

 

في نفس السياق اجتاح الغضب خلال الساعات الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلان عن الفيلم الذي تعتزم شبكة نتفليكس طرحه خلال الأيام المقبلة تحت اسم QUEEN CLEOPATRA «الملكة كليوباترا»، والذي من المفترض عرضه في 10 مايو من الشهر المقبل على المنصة الشهيرة.

المتخصصون في الآثار أعلنوا عن غضبهم بسبب استخدام صناع الفيلم وجه أسود للملكة كليوباترا، بجانب أن ملامحها أفريقية وليست مصرية، وهو الأمر الذي اعتبروه يدعم رواية «حركة الأفروسنتريك» والمتعصبة للعرق الأسود، إذ تزعم أن الحضارة المصرية أصلها «زنجى إفريقي»، فقد دعم الفيلم الوثائقي رواية حركة الأفروسنتريك، فقد صور الملكة كليوباترا، بشفاه غليظة، وأنف شديدة العرض، وهو الذي اعتبره رواد التواصل الاجتماعي أيضًا محاولة لسرقة تاريخ وحضارة مصر ونسبها لحضارات أخرى.

 

إحدى المهتمات كتبت على تويتر: يبدو أن ما يقال عن إن نتفليكس لديها أجندة ما، أصبح مؤكدًا، فمؤخرًا طرحت المنصة البوستر الرسمي لأحدث أفلامها الوثائقية عن حياة “الملكة كليوباترا”، والفيلم من إنتاج جادا بينكيت سميث، وتظهر فيه الملكة كليوباترا أفريقية الملامح، سمراء البشرة.

 

من جانبه كتب كبير الأثريين بوزارة الآثار مجدي شاكر على صفحته الشخصية فيسبوك: لابد أن يقف كل المصريين ضد هذت الأمر، وضد هذه المنصة الغير مسئولة.

 

على الجانب الآخر طالب كثير من المتخصصين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وقف عرض الفيلم، بسبب التشويه المتعمد للحضارة المصرية، من خلال البوستر الترويجي والذي أعلن عنه من جانب نتفليكس

Happy
Happy
0 %
Sad
Sad
0 %
Excited
Excited
0 %
Sleepy
Sleepy
0 %
Angry
Angry
0 %
Surprise
Surprise
0 %

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Previous post بعد ارتفاع حدة الاشتباكات القائد العام للقوات المسلحة السودانية يقرر حل قوات الدعم السريع
Next post بعد صعوده للممتاز و نائب محافظ البحيرة تهنئ الفريق الأول للكرة الطائرة لنادي دمنهور
Close