غرائب وطرائف
إسبانيا تفوز على فرنسا بخماسية وتحصد الميدالية الذهبية..ومصر هزمت اسبانيا بهدفين ..والمغرب هزمت مصر بسداسية
حالة لعبة كرة القدم خاصة اولمبياد باريس أشبه لبرنامج غرائب وطرائف الذي يقدمه المذيع جلال علام حيث فازت
فاز منتخب إسبانيا على نظيره منتخب فرنسا بنتيجة 5ـ3، ليحقق الميدالية الذهبية، في المباراة التي جمعت بينهم اليوم الجمعة على ملعب بارك دي برينس”حديقة الأمراء” بنهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والمقامة حاليا بالعاصمة الفرنسية.بينما فازت مصر علي اسبانيا بنتيجة 2مقابل هدف واحد ،وفازت اسبانيا علي المغرب ..المغرب هزمت مصر بسداسية
كانت الألعاب الأولمبية في باريس 2024 خير شاهد على كذب هذه الادّعاءات، بعد المشاكل الكثيرة التي واجهت جميع المشاركين منذ اللحظات الأولى عند وصولهم إلى العاصمة الفرنسية، وحتى مع اقتراب انتهاء منافسات الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وربما يظن البعض أننا نتحدث هنا عن حفل الافتتاح الذي نال من الانتقادات ما يكفي، أو أزمات نهر السين الذي مُنع من التسابق فيه بعد ثبوت عدم صلاحيته، واختلاط مياه الصرف الصحي التي أدّت إلى تلوّثه بشدّة، بالإضافة إلى القمامة الملقاة فيه، أو شكوى البعثات الرياضية المختلفة من عدم توافر الطعام
الكافي والمياه داخل فنادق القرية الأولمبية… إلّا أنه في الحقيقة كل ذلك قد سبق الحديث عنه، وسنشير هنا إلى أحداث غريبة جديدة كشفتها لنا دورة الألعاب الأولمبية في باريس
وعلى غرار فيلم “Under Paris” الذي جرى إنتاجه عام 2024، ويتكلم عن ظهور حوت ومجموعة من أسماك القرش في نهر السين أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية، والتي تُنظّم فيه ألعاب السباحة الحرّة وركوب الأمواج، ما أدّى إلى حدوث الفوضى بسبب الهجوم الشرس من أسماك القرش على المتسابقين
يبدو أن الوقت قد حان لكشف الستار عن أن كل ما روّجت له أوروبا والولايات المتحدة، بشأن التقدّم الذي يتمتعون به مقارنةً بقارات العالم القديم على مدار السنوات السابقة، عبارة عن أكاذيب ليس إلّا، وأن أكبر الدول في هاتين القارتين تعاني من الأزمات المختلفة التي تقع فيها بعض الدول النامية والفقيرة، التي لطالما تحدثوا عنها وعن أنها متأخّرة، وأنها لن تتمكن من اللحاق بهم في التطوّر.
كانت الألعاب الأولمبية في باريس 2024 خير شاهد على كذب هذه الادّعاءات، بعد المشاكل الكثيرة التي واجهت جميع المشاركين منذ اللحظات الأولى عند وصولهم إلى العاصمة الفرنسية، وحتى مع اقتراب انتهاء منافسات الحدث الرياضي الأكبر في العالم.
وربما يظن البعض أننا نتحدث هنا عن حفل الافتتاح الذي نال من الانتقادات ما يكفي، أو أزمات نهر السين الذي مُنع من التسابق فيه بعد ثبوت عدم صلاحيته، واختلاط مياه الصرف الصحي التي أدّت إلى تلوّثه بشدّة، بالإضافة إلى القمامة الملقاة فيه، أو شكوى البعثات الرياضية المختلفة من عدم توافر الطعام الكافي والمياه داخل فنادق القرية الأولمبية… إلّا أنه في الحقيقة كل ذلك قد سبق الحديث عنه، وسنشير هنا إلى أحداث غريبة جديدة كشفتها لنا دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
أسرّة من كرتون مقوّى
وبالرغم من أن اللجنة المنظّمة لأولمبياد باريس 2024 حاولت إخفاء الكثير من الحقائق منذ انطلاق المسابقة في 26 تموز (يوليو) الماضي عن المشاكل التي واجهت كافة البعثات الرياضية من مختلف البلدان، إلّا أنّ تكرارها لم يمكّنهم من التكتم عليها أكثر من ذلك، وخرج الجميع عن صمته، متحدثاً عن معاناته في القرية الأولمبية المخصصة لإقامتهم.
وكانت أكثر العبثيات التي اكتُشفت مؤخّراً، ما واجهته بعثة منتخب أميركا لكرة السلة عند وصولها، حيث فوجئت بالمستوى المتدني للغرف التي كان من المفترض أن يمكثوا فيها، سواء ضيق مساحتها أو الأسرّة المصنوعة من الكرتون المقوّى، بالإضافة إلى عدم وجود مكيّفات، وغياب النظافة، الأمر الذي دفع بلاعبي كرة السلة في المنتخب الأميركي إلى الاتفاق في ما بينهم على جمع مبلغ قدره 15 مليون دولار، وهو قيمة إيجار فندق كامل من أجل البعثة كاملة، سواء اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية أو عائلاتهم التي حضرت من أجل مؤازرتهم طوال فترة المسابقة.
من بطل أولمبي إلى مشرّد في حديقة!
في المقابل، أصبح السبّاح الإيطالي توماس تشيكون حديث الصحافة العالمية خلال الفترة السابقة، بعدما التُقطت صورة له وهو ينام في إحدى الحدائق العامة، وبرّر هذا الفعل أنه لم يتمكن من التأقلم مع الظروف المعيشية الصعبة التي تتواجد في غرف القرية الأولمبية، والتي لا تصلح للعيش فيها بسبب غياب النظافة، ووجود الحشرات والفئران المنتشرة في كل مكان، بالإضافة إلى عدم وجود مكيّفات مع ارتفاع درجات الحرارة، والأسرّة غير المريحة.
وكان توماس قد نجح في الحصول على ميداليتين في أولمبياد باريس الحالي، الذهبية والبرونزية في سباقات مختلفة في السباحة، إلّا أنه خسر في السباق الأخير له، ولم يتمكن من الوصول إلى النهائي، ليؤكّد أن عدم حصوله على الراحة اللازمة أثناء الليل هو الذي تسبّب في خروجه، وعدم تحقيقه ميدالية أخرى بسبب الإرهاق الشديد الذي يشعر به.
حوت يُعيد تمثيل فيلم “Under Paris”
وعلى غرار فيلم “Under Paris” الذي جرى إنتاجه عام 2024، ويتكلم عن ظهور حوت ومجموعة من أسماك القرش في نهر السين أثناء إقامة دورة الألعاب الأولمبية، والتي تُنظّم فيه ألعاب السباحة الحرّة وركوب الأمواج، ما أدّى إلى حدوث الفوضى بسبب الهجوم الشرس من أسماك القرش على المتسابقين.
ومن الصدف الغريبة التي حدثت أثناء لعبة ركوب الأمواج في أولمبياد باريس، ظهور حوت وسط الأمواج وبين المتسابقين، حيث قفز عالياً، ما أحدث الفوضى بينهم، ليخطف ظهور الحوت العناوين الرئيسية في الصحف الأجنبية من جميع المتسابقين في مختلف الجنسيات
الأولمبي، حيث سجّل رقماً جديداً باسمه في منافسات نصف نهائي الأولمبياد لركوب الأمواج، والسبب كان عدم قدرته على القيام بمحاولته الثانية، لعدم وجود أمواج في البحر الذي كان هادئاً في هذا اليوم، الأمر الذي أثار غضب المشجعين البرازيليين،
Average Rating