وزير الاتصالات في فترة الإخوان يكشف أسرار خطيرة لم تظهر في مسلسل الاختيار
كشف المهندس هاني محمود وزير الاتصالات السابق في عهد فترة حكم الإخوان عن معلومات واسرار خطيره حدثت في تلك الفتره ولم تظهر في الجزء الثالث من مسلسل الاختيار حيث نشر المهندس هاني محمود عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قائلا عن نفسه
*من شاهد عيان:
بعض الاوراق التي لم يغطيها “الاختيار ٣”
اذكرها لتكتمل الصورة:
– كان الاخوان دائماً يقولون ان حدود الدول لم تنزل في القرأن و ان من وضعها هو المستعمر فلا مانع من تحريك هذه الحدود خاصة بين الاشقاء
بعد فشل محاولات اقالة النائب العام تم تقديم ما اسموه بقانون حماية الثورة لخلق قضاء موازي مخصص لقضايا الثورة لا يتبع النائب العام و تم رفضه بشدة بمجلس الوزراء
– عندما كنا في مجلس الوزراء نطلب ان نناقش مايحدث بالبلد من صراعات قد تؤدي الي حرب أهلية ، كان رد رئيس الوزراء “احنا وزارة تكنوقراط و لا نتدخل في السياسة”
– في انتظار احد الاجتماعات مع د محمد مرسي اضطر الوزراء لصلاة العصر مرتين لان السيد الرئيس يرغب ان يصلي بالوزراء و هم كانوا صلوا العصر قبله
٥ عندما يقول احد الوزراء من الجماعة لوزير زميلنا “هو احنا لو كان عندنا كفاءات كفاية كنا احتجنا لكم
– عندما اصدر السيد وزير الدفاع قرار عدم تملك الاجانب للاراضي و المباني داخل سيناء دون الرجوع للرئاسة فحدث عليه هجوم شديد من وزراء الجماعة لكنه رد عليهم بحزم و شدة ان حماية اراضي سيناء هي مسئولية الجيش و انه لا يسمح بالتدخل في قراراته
– عندما حذر احد الوزراء اثناء اجتماع مجلس الوزراء ان شباب الجماعة في طريقه الي الاتحادية الان للاشتباك مع المعتصمين و طلب تدخل رئيس الوزراء لوقف هذه المواجهة كان الرد “مافيش حاجة و دي كلها اشاعات” و بعد نصف ساعة بدأت الاشتباكات و سالت الدماء
بعد اعداد قانون الضرائب و مناقشته مع د. محمد مرسي و بعد ان وقع عليه و تم نشره بالجريدة الرسمية يتم تجميد القانون في نفس اليوم بأوامر من مكتب الارشاد و خرج اعلام الاخوان يهلل ان السيد الرئيس لا يعلم اي شيئ عن هذا القانون و ان بعض الوزراء يريدون احراج الرئيس
بعد زيارة د.مرسي و بعض الوزراء للسودان، اعلن البشير موافقة الرئيس المصري علي التنازل عن حلايب و شلاتين الي السودان فخرج اعلام الاخوان لتكذيب الخبر و ان الرئيس البشير حدث عنده لبث رغم سماع احد الوزراء المصريين لهذا التصريح بنفسه اثناء الزيارة
عند زيارتنا للصين مع د. مرسي فوجئت بأن طُلب مني التوقيع علي بروتوكول تعاون مع وزير الاتصالات الصيني لم اعلم عنه شيئ و عند عودتنا طلبت من الرئاسة ان يرسلوا لي صورة لمتابعة التنفيذ فلم استلم شيئ و ابلغني الوزير الجديد انه فشل أيضاً في اخذ صورة من هذه الاتفاقية
– فور عودتنا من الصين فوجئت بأخبار بالصحف القومية عن اتفاقيات و استثمارات صينية ابرمها وزير الاتصالات و تكنولوچيا المعلومات لا اعرف عنها شيئاً و عند الرجوع لرؤساء تحرير الصحف لحذف هذه الاخبار الكاذبة كان ردهم انها ارسلت لهم من رئاسة الجمهورية
اثناء الاحتفال بالسادس من اكتوبر بالاستاد و قبل ان نفيق من صدمة وجود قاتلي الرئيس السادات، فوجئنا بالدكتور مرسي يذكر انجازات المائة يوم الاولي من حكمه بأرقام لا تمت للحقيقة بأي صلة
ضغطت الرئاسة بشدة علي وزير السياحة لفتح ابواب مصر للسياحة الايرانية و التي تسلل من خلالها بعض قيادات الحرس الثوري الايراني لتدريب ميليشيات الجماع
– في وزارة ٣٠ يونيو برئاسة حازم الببلاوي اكتشفنا كيف استغل اسامة يس وزير الشباب بعض مراكز الشباب لتدريب بعض العناصر علي حمل السلاح و حرب الشوارع
قدمت استقالتي من وزارة الاخوان بعد الاعلان الدستوري المكمل و عندما رفضوها اعلنتها علي السوشيال ميديا و تحملت العديد من الضغوط و التهديدات لسحب الاستقالة و لم اسحبها وقلت للدكتور هشام قنديل انا مش قادر اكمل معاكم فافضل لكم و لي و للبلد ان تختاروا وزير اتصالات أخر و خرجت من الوزارة في ٦ يناير ٢٠١٣.