دائما يخرج علينا الغرب بكلام اشبه للمهلبيه المعروفه بمذاقها الجميل لوضع عليها مكسرات، حتي يجتذب ويشد المتابع، ويغض النظر عن الإشاعات المتبعه، لكن الأفكار تشعرك ان الادمغة متكلفه
دمرت الحرب في أوكرانيا حياة الابنة الكبرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ انفصلت عن زوجها الهولندي، بسبب عقوبات بوتين على الغرب، وتحطم آمالها في فتح مركز طبي متخصص لها كانت تحلم به منذ سنوات عديدة، وفقا لما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
انفصال بسبب عقوبات بوتين على الغرب
قال الصحفي الروسي منفي سيرجي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دمر حياة ابنته الدكتورة ماريا فورونتسوفا، فقد انفصلت عن زوجها الهولندي، جوريت فاسين، ومن المرجح له أنه تم الانفصال بسبب ما يفعله بوتين في أوكرانيا بالإضافة إلى العقوبات التي يفرضها على الغرب.
وقال سيرجي إن زوج ماريا كان يعمل في روسيا في أكبر شركات الغاز الروسي، وأن والده كان عقيدًا في القوات المسلحة الهولندية.
وكشف سيرجي أن ماريا لديها حصة كبيرة في المشروع الضخم لبناء مركز طبي حديث للغاية، في مدينة سانت بطرسبرج الروسية، ويعتمد هذا المشروع على جذب المرضى من أوروبا وكبار الأغنياء في الدول الخليجية، ولكن بعد الهجوم على أوكرانيا توقفت كل هذه المعاملات، موجهًا سؤال: من سيأتي إلى روسيا بعد هذا الدمار؟
وأوضح سيرجي أن ماريا تستخدم أسماء العائلة فورونتسوفا إذ إنه لقب جدتها التي تفضله، وهي باحثة رائدة في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض الغدد الصماء التابع لوزارة الصحة في روسيا وقد ظهرت عدة مرات في التليفزيون للتحدث عن عملها.
وفي العام الماضي، تمت مقابلتها على قناة روسيا 24 حول الجهود الروسية لمكافحة الأمراض الوراثية النادرة لدى الأطفال، ولكن دون أن يتم الكشف أنها ابنة بوتين
وأضاف أن ماريا، التي تبلغ من العمر 36 عاما، وزوجها جوريت لديهما أطفال، موضحًا أن الغريب في الأمر أن بوتين لم يعترف بأنه جد.
