الكاتب الصحفي محمد باشا
في ذكري حصول نجيب محفوظ علي نوبل.. صحفيه مصريه تفضح كذب وادعاء وتضليل اسرائيل .
قالت الصحفييه هبه باشا بجريدة الأهرام عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى حصول الكاتب نجيب محفوظ على جائزة نوبل
يشهد قلم نجيب محفوظ في مذكراته بنفسه بأن أول من أبلغه هو والدي الكاتب محمد باشا واعتبرها مزحة فأعطى والدي السماعة إلى الراحل الكاتب سلامة أحمد سلامة ليؤكد لأديب نوبل الخبر
يعني لا إسرائيل هي من أبلغته الخبر كما تدعي الصحف الإسرائيلية و لاأيضا ادعاء صحفي زميل بالأهرام كما ادعى على صفحته وهو الأستاذ عبد العظيم حماد الذي كان وقتها بالتأكيد صحفيا صغير السن والخبرة لا يجرؤ وقتها أن يمر على ترابيزة الديسك بالأهرام وقامات تجلس عليها تدير صفحات الأهرام مثل الأساتذة محمد باشا..سلامة أحمد سلامة ..صلاح الدين حافظ..إحسان بكر و عبد الوهاب مطاوع وغيرهم.. وتقول ان
: من كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” للكاتب رجاء النقاش
تناولت الغداء ودخلت غرفة النوم لأستريح، ولم تمض سوى دقائق معدودة إلا وجدت زوجتى توقظنى من النوم فى لهفة “قوم.. قوم.. الأهرام اتصلوا بك ويقولوا إنك أخذت جائزة نوبل”
فاستيقظت وأنا فى غاية الغضب معتبرا كلام زوجتى مجرد هلوسة خاصة بها، لأنها منذ عدة سنوات سابقة، وهى دائمة الحديث عن جائزة نوبل وأحقيتى فى الفوز بها، وكنت أقول لها إننى أرجوها أن “تعقل” وتفهم أن جائزة نوبل ليست سهلة المنال، كما أننى لا أفكر فيها.
وفيما أتحدث مع زوجتى دق جرس التليفون، وكان المتحدث الأستاذ محمد باشا الصحفي بالأهرام، وبادرنى بالتهنئة: مبروك يا أستاذ، فرددت عليه: خير إن شاء الله، قال لى إننى فزت بجائزة نوبل، فلم أصدقه، فأعطى سماعة التليفون إلى الأستاذ سلامة أحمد الذى حدثنى بصوت تملؤه الفرحة: مبروك يا أستاذ.. شرفتنا، جاءتنا نتائج جائزة نوبل وأنت فزت بجائزة الآداب”
حتى تلك اللحظة كنت أظن أنها مجرد دعابة من الأستاذ محمد باشا، وأنه ربما أراد أن يدبر مزاحا باردا، واستعان بأى شخص بجانبه يمكنه تقليد صوت الأستاذ أحمد سلامة”.
(انسبوا الفضل لأهله علكم تجدون من يذكركم بالخير أحياء وموتى)