هل يمكن ان تتذكر كم علبة معجون اسنان اشتريتها طوال حياتك؟وكم دفعت من الفلوس لتكون اسنانك في افضل حاله؟..هذا السؤال ليس للاستهزاء ،او الضحك ،؟ ..لن ناخذك كثيرا بعيدا عن الموضوع،او حتي نسحبك لمنطقة الدين لنقول لك قوائد المسواك رغم اهميته،الاان الدين فرض عليك النظافه،ولم يفرض الوسيلة..،والوسيلة هنا او الطريقة التي فرضت علينا من الغرب ،ربما الكثير من البشر اعطتها الاولوية ،ولكن سرعان ما تخرج علينا الابحاث لتقول لن كلام جديد،وهل نحن نصدق مرة اخري الكلام،ونستمر فترات جديدة في نفس المنوال لتكذب ابحاث علميه اخري ،كل ما هو معتاد..! اما قصة الدراسة كما تناولها
وبحسب ما أودته مجلة “دنتال جورنال” فإن دراسات عدة أجريت بشأن تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وكشفت النتائج في نهاية المطاف أن تنظيف الأسنان لم يضمن الحماية من التسوس بصورة دائمة.
ويقول المستشار لدى جمعية طب الأسنان البريطانية، داميين والمسلي، إن النظرية التي تدعو إلى التنظيف بمعجون طبيعي، لا سند لها لأن غياب الفلوريد يجعل المادة من دون تأثير وقائي.
ويوضح أستاذ طب الأسنان في جامعة نيويورك، ريتشارد نييدرمان، أن التنظيف بمعجون لا يحتوي على الفلوريد يختلف تماما عما يتم تلقينه في الطب، وأضاف أن الفرشاة لا تقوم سوى بإيصال المادة المهمة إلى الأسنان، لكن أداة التنظيف غير كافية لإزالة المواد الضارة التي تسبب التسوس.
وعلى الرغم من تنبيه أطباء الأسنان، يعتقد بعض الأشخاص أن مواد التنظيف لا تختلف عن بعضها البعض ولذلك لا يهتمون كثير بنوع المعجون الذي يشترونه.
وبحسب التقديرات التجارية، فإن 5 بالمئة فقط من المعجون الذي يباع في السوق الأميركية لا يحتوي على الفلوريد، لكن من المرجح أن ترتفع النسبة في السنوات المقبلة.
ويقول الخبراء إن على الشركات التي تبيع معجونا خاليا من الفلوريد أن توضح لزبائها أن المنتج لن يحميهم من التسوس وعندئذ يكون بوسعهم أن يواصلوا استخدامه أو يختاروا منتجا آخر.